black and white bed linen

تصحيح الأحاديث النبوية

نقدم رؤية نقية للسنة النبوية وفقًا لكلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

مقدمة المشروع

مقدمة مشروع تصحيح ما نُقل عن النبي عليه الصلاة والسلام باستخدام كلام الله المنزل على سيدنا محمد

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: "يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" (البقرة: 75).
إن النصوص المقدسة تمثل أمانة إلهية عظمى، وهي مصدر الهداية للبشرية جمعاء. إلا أن التاريخ شهد محاولات لتحريف المعاني أو تأويلها بطرق تتنافى مع المقاصد الحقيقية التي أرادها الله. وقد أدرك المسلمون منذ القرون الأولى خطورة الاعتماد على النقل البشري دون التأكد من صحة النصوص المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة في ظل كثرة الروايات واختلافها.

هدف المشروع: العودة إلى المصدر الإلهي

يهدف هذا المشروع إلى إعادة النظر في الأحاديث النبوية التي وصلت إلينا في الأثر، من خلال مقارنتها بالنصوص القرآنية، باعتبار القرآن الكريم المصدر الأعلى والأوثق لفهم الدين. فالقرآن هو كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ومن خلال هذا المشروع، نستخدم القرآن الكريم كمعيار ثابت لتصحيح الأحاديث وتنقيتها من الإضافات البشرية التي قد تكون أصابتها عبر الزمن.

العلماء المسلمون وفكرة تصحيح الأحاديث

عبر التاريخ الإسلامي، عمل العلماء على تصنيف الأحاديث النبوية من خلال علم الحديث الذي تميز بمعايير دقيقة، مثل الإسناد والمتن. ومع ذلك، لم تكن هذه المعايير دائمًا كافية لضمان عدم تسرب المفاهيم المغلوطة أو الروايات الضعيفة. لذا، يأتي هذا المشروع ليعتمد على القرآن الكريم باعتباره مرجعًا أعلى لتصحيح الروايات النبوية، انسجامًا مع قوله تعالى: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ" (المائدة: 48).

وعندما يقول الله : أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ ، بين يده لا تعني احاديث الرسول ، لان الرسول عليه الصلاة والسلام اتى ليبلغ ما ارسل اليه وهو التزيل الحكيم ، فما بين يده هو القران والفرقان والهدى والتنزيل الحكيم وكل شيء جاء من الله عبر الوحي .

مرجعية المفكرين والعلماء في فهم النصوص

وايضا قاموا ب : التنزيل الحكيم: وهو النص القرآني الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويشمل كل ما يتعلق بالعقيدة والتشريع والقيم الأخلاقية.

  • كلام الله: أوسع من التنزيل الحكيم، فهو يشمل إرادة الله المطلقة التي تتجلى في النصوص القرآنية والسنن الكونية.

  • الكتاب: المرجع الإلهي الشامل الذي يضم كل الرسالات السماوية ويشكل الإطار العام لفهم الدين.

خطوات المشروع ومنهجيته

  1. البدء بالنص القرآني:

    • يتم تحليل الآيات القرآنية المتعلقة بالموضوع المطروح في الحديث النبوي.

  2. جمع الأحاديث النبوية ذات الصلة:

    • تُجمع الأحاديث المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم والمتداولة في كتب الحديث والتراث الإسلامي.

  3. مقارنة النصوص:

    • يُدرس مدى انسجام الحديث مع النص القرآني. فإذا وجد أن الحديث يتناقض مع النص القرآني، يتم استبعاده أو إعادة تفسيره.

  4. التوثيق العلمي:

    • يتم تقديم الأدلة القرآنية لدعم أو رفض الحديث، مع شرح سياق الآيات وأهميتها.

لماذا اخترنا "كلام الله" لتصحيح الروايات؟

  1. الثبات المطلق لكلام الله:

    • القرآن الكريم هو النص الوحيد الذي نُقل إلينا محفوظًا بشكل كامل دون تغيير أو تحريف، كما قال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر: 9) ، والذكر هما فقط كلام الله . وبالتالي، فإن الاعتماد عليه كمصدر مرجعي يضمن الحياد والثبات.

  2. إحكام النص القرآني:

    • يتميز القرآن بآياته المحكمة التي تمثل الحقائق الإلهية المطلقة، كما ورد في قوله تعالى: "كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" (هود: 1). وهذا يجعل القرآن المعيار الأعلى لتقييم أي نص آخر.

  3. التوجيه الإلهي بالرجوع إلى القرآن:

    • أمرنا الله بالرجوع إلى القرآن عند الاختلاف، كما قال: "فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ" (النساء: 59). والرد إلى الله يعني الرجوع إلى كلامه المنزل.

  4. تحقيق مقاصد الدين:

    • الهدف من الدين هو تحقيق العدل والرحمة والحق. وعندما يكون الحديث النبوي متماشيًا مع هذه القيم القرآنية، فإنه يعزز رسالة الإسلام.

الخاتمة

إن هذا المشروع يمثل محاولة جادة لربط الأحاديث النبوية بالنص القرآني، لضمان انسجامها مع رسالة الإسلام الحقيقية. باستخدام كلام الله المنزل كمصدر مرجعي، نؤكد أن الهدف ليس التشكيك في التراث، بل تعزيز الثقة بالنصوص النبوية التي تتفق مع القرآن الكريم. فالقرآن هو المصدر الإلهي الأوثق الذي لا يعتريه نقص أو تحريف، وهو الضامن الحقيقي لصحة ما نُقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

واقتداءً بقول الله تعالى: "يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ"، نلتزم في هذا المشروع بتقديم نهج علمي ومنهجي يعتمد على كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لضمان تقديم صورة نقية وصادقة عن السنة النبوية المطهرة.

ممكن بعضهم يقول انتم تنكرون ما قال النبي . النبي عليه الصلاة والسلام لم ياتي ليقول بل اتى ليبلغ ، والنبي كان كثير الصمت قليل الكلام وهذا ينافي ما نقل عنه ، الاحاديث التي بدات تتناقل بدأت بعد 200 سنة من وفاة النبي ، وكان ذلك بعد ان نظروا ان سيدنا عيسى تم نقل سيرته ، فبدأوا بكتابة سيرة النبي التي فيها نقل كثير به ضعف وموضوعه .

لكن نحن هنا لا ننكر الحديث والدليل اننا سوف نقوم فقط بتثبيت الاحاديث التي تتوافق مع القران ، والباقى على من اراد ان يكمل المشروع .

سنقتصر مقابل كل اية حديث واحد ، وندعوا المهتمين على برمجة تطبيق يربط كل الاحاديث في الايات ، فعندما يقول الله تعالى : الحمد لله رب العالمين ، فالتطبيق يقدم كل الاحاديث التي ترتبط في الاية ، ومن الضروري استثناء اي حديث لا يتطابق مع ايات الله ومعانيها ونعمتد في المعاني على اصل الكلامات العربية ، فنحن هنا لا نتكلم عن علم الجرح والتعديل ولا علم الحديث ، نحن نهدف الى تصحيح كلام النبي عليه الصلاة والسلام من ضمن كلام الله ، وهذا لا يعني اننا ننكر الحديث ، ولكن هذا هو فكرة المشروع .

يعود هذا الجهود والفضل للاستاذ عبدالرحمن زيدان كعمل خيري لله لم يعلن عنه لاحد ، بعد خبرته الطويلة في تخريج الحديث عندما عملمع شركة التراث وشركة امام وتعلمه الحديث والقران في المساجد

عبدالرحمن زيدان لم ينشر هذا العلم لاسباب انه متخصص في مجال التسويق والمبيعات ويعلم الناس عن الله من خلال البيع والتسويق

فلا يريد ان يخلط الامور في بعضها ويطلب من من يصل لهذه الصفحة ان يتوسع بهذا العلم ويتقدم اكثر واكثر

سورة الفاتحة

يقول الله تعالى في الاية الاولى : بسم الله الرحمن الرحيم ( يقول النبي عليه الصلاة والسلام ) : (حديث 1 ) إذا أكل أحدكم طعامًا فليقل: بسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره . صححه كلام الله

قال النبي عليه السلام : ( حديث 2 ) أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله - صححه كلام الله في الاية الثانية : الحمد لله رب العالمين

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( حديث 3 )
"الراحمون يرحمهم الرحمن" - صححه كلام الله في الاية : الرحمن الرحيم

قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( حديث 4 )
"ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه يوم القيامة، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة" - صححه كلام الله في اية : مالك يوم الدين

قول النبي صلى الله عليه وسلم( حديث 5 ) "إذا استعنت فاستعن بالله" - صححه كلام الله في الاية : اياك نعبد واياك نستعين

قال النبي ﷺ: ( حديث 5 )
"قل آمنت بالله ثم استقم." صححه كلام الله في الاية : اهدنا الصراط المستقيم

قال النبي ﷺ: ( حديث 6)
"اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت..." . صححه كلام الله في الاية : صراط الذين انعمت عليهم

قال النبي ﷺ: ( حديث 7 )
"من مات يشرك بالله شيئًا دخل النار." ( او اي حديث له علاقة بجزاء المجرمين والقاتلين والمشركين ) صححه كلام الله في الاية : غير المغضوب عليهم ولا الضالين